السيد علي (وهران): عمري لا يتجاوز 30 سنة، وأكاد أفقد تقريبا كل شعر رأسي، يبدو أنه الصلع الذي حطّمني تماما وحطّم كل أحلامي. هل يمكنني استرجاع شعري؟ كيف ذلك؟ وإلى ماذا يعود هذا المرض؟ الإجابة: سبب الصلع غير محدّد تماما.. هناك العوامل الوراثية والعائلية التي تلعب دورا، حسب نوع الصلع، لأن هذا الأخير أنواع، بعضها قابل للشفاء والبعض لا. يجب القيام بفحوصات أولا، وقبل الشروع في أي علاج، حتى يتم تحديد السبب بالضبط وتحديد العلاج المناسب إن كان ممكنا.. السيدة سيرين (العاصمة): أعاني من كثرة التبوّل وأوجاع أثناء الجماع، مع سيلان وافر وحكّة، لقد عالجت لكن لم أشف رغم ذلك. علما أنني أتابع علاجا من أجل ''الضيقة''، منذ مدة، أرجو نصيحة أو علاجا يشفيني. الإجابة: هذا عدوى المهبل، الذي يتطلّب علاجا خاصا بالمكروب المسؤول، قد يكون جرثوما أو فطريات أو فيروس أو طفيلي، لكل علاجه الخاص، مع معالجة، طبعا، زوجك في الوقت نفسه، والامتناع عن الجماع إلى حد الشفاء تماما. السيدة حسينة (بومرداس): أنفي يسيل تقريبا طول العام، وغالبا ما يتبع ذلك بالعطس وأوجاع. مؤخّرا أصبحت أحس بصعوبة في التنفّس، وخاصة في الليل، حيث أكون مجبرة على الجلوس للتمكّن من التنفّس. ما هو هذا المرض؟ وما هو السبيل للشفاء منه؟ الإجابة: أنت تعاني من الحساسية المفرطة، التي تسبّب مثل هذه الأعراض، وتتطوّر، في حال الإهمال وغياب المعالجة الجيدة، إلى مرض ''الضيقة''، الذي ظهر مؤخّرا عندك. يجب استشارة طبيب أمراض الحساسية في أقرب وقت. السيد عنتر (أم البواقي): أعاني من صعوبة أثناء التبوّل مع حروق لا تُطاق عند خروج البول الذي يبقى قليلا جدا. هذه مدة وأنا على هذه الحال. عالجت مرارا. لكن لا شيء تغيّر. أرجو علاجا أو نصيحة تمكنّني من تجاوز هذه الحالة. الإجابة: قد تكون مصابا بتضرّر البروستات، التي تكون منتفخة إلى حدّ الضغط على المثانة وقناة التبوّل بسبب هذه الأعراض، وغالبا ما يعود هذا إلى إصابة عدوية تحتاج إلى معالجة بالمضادات الحيوية المناسبة للجرثوم المسبّب، إلى حدّ الشفاء. [email protected]