نظّم عمال قطاع الشبيبة والرياضة، أمس، اعتصاما أمام مبنى الوزارة بالجزائر العاصمة، للتنديد بالوضع المزري، حسبهم، الذي يتخبّط فيه العمال والإطارات. وجاء في مقدّمة المطالب تطبيق المرسوم التنفيذي 10/07 وإدماج الإطارات البيداغوجية، مهدّدين بشلّ مختلف المنافسات الرياضية. لقي نداء الاعتصام بين الساعتين العاشرة والثانية عشر زوالا، الذي دعت إليه فدرالية عمال قطاع الشباب والرياضة، المنضوية تحت لواء المركزية النقابية، استجابة واسعة عبر الوطن. ففي العاصمة شارك حوالي 200 عامل في الاعتصام أمام مبنى وزارة الشبيبة والرياضة لمطالبة الوصاية بالتعجيل بتطبيق القانون وتحسين ظروف العمل، ووضع حدّ لتهميش وإقصاء موظّفي القطاع. ويأتي تطبيق المرسوم التنفيذي 10/07، خاصة المادتين 31 و107، اللتان من خلالهما يريد العمال تسوية المخلّفات المالية طبقا للقانون الأساسي. وقال غضبان الشامعي، الأمين العام للفدرالية، في تصريح ل''الخبر'': ''نحن هنا اليوم لمطالبة الوصاية توقيف القرارات التعسّفية الصادرة عن الرقابة المالية والوظيف العمومي. ونحن نطالب بحقوقنا ليس غير، فنطالب مثلا بإدماج الإطارات وفق المادة 13 من المرسوم التنفيذي. من جهة أخرى، ما لم نفهمه هو أن بعض الولايات قامت بتطبيق كل مواد المرسوم، في وقت أن ثقل البيروقراطية حال دون استفادة العمال من حقوقهم في عدد كبير من ولايات أخرى. وأضاف المتحدّث أن ''الوزارة، في كل مرة، تقول لنا إنه سيتمّ الاستجابة لهذه المطالب المشروعة، غير أنه لا جديد يُذكر، وظلّ هذا مجرّد كلام. وفي ظلّ هذا الوضع سنصعّد الاحتجاج لإضراب وطني مفتوح سيؤدّي إلى شلّ مختلف المنافسات الرياضية الوطنية''.