نشط رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أمس، ندوة صحفية بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى، أعلن خلالها عن ترشحه لعهدة رئاسية ثالثة. وتطرق روراوة خلال الندوة إلى المنتخب الوطني، حيث دافع عن العمل الذي يقوم به التقني البوسني على رأس العارضة الفنية للمنتخب، مؤكدا أن وحيد حاليلوزيتش باق في منصبه، مهما كانت نتائج التشكيلة الوطنية في الدورة 29 لكأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا، مبررا ذلك بالأهداف بعيدة المدى التي سطرتها الفاف مع التقني الأجنبي وفي مقدمتها المشاركة في مونديالي البرازيل 2014 وروسيا .2018 أهداف ''الخضر'' مع حاليلوزيتش ''التأهل إلى نصف نهائي الكان والمرور إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل''
كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أن الهدف المسطر بين الفاف والمدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش هو الوصول إلى الدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا المقبلة بجنوب إفريقيا وكذا المرور إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل .2014 دافع رئيس الفاف محمد روراوة عن العمل الذي يقوم به التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، كاشفا في نفس الوقت أن بقاء حاليلوزيتش ليس مرتبطا بالنتائج، ''رغم أن صفقة حاليلوزيتش متعددة الأهداف''، على حد تعبير روراوة في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بالمركز التقني لسيدي موسى، مضيفا ''لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينسحب حاليلوزيتش من منصبه، دون موافقة الفاف، فهو مرتبط بعقد طويل المدى''. وفي عرضه للأهداف المنتظرة، صرح روراوة أن هيئته وفرت جميع شروط نجاح التشكيلة الوطنية في العرس القاري القادم بجنوب إفريقيا، حيث سطرنا هدف الوصول إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة، رغم اعترافنا بصعوبة المأمورية في ظل تواجد أحسن المنتخبات الإفريقية''. وفاجأ روراوة الجميع، عندما أعلن أن المنتخب الوطني لن يكتفي بالتأهل إلى الدورة النهائية لكأس العالم المقررة بالبرازيل عام 2014، ''بل سطرنا هدف المرور إلى الدور الثاني من هذه المنافسة العالمية، وهو طموح مشروع في ظل العمل الكبير الذي يقوم به التقني البوسني حاليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للمنتخب''. وأضاف روراوة أن هدف الفاف لن يتوقف على لعب مونديال البرازيل 2014 والمرور إلى الدور الثاني منه، ''بل نسعى أيضا للمشاركة في مونديال 2018 المقرر بروسيا''. وفي سياق متصل، أكد روراوة أن الفاف اشترطت على البوسني حاليلوزيتش، تطوير لعب المنتخب الوطني، وتحضير أحسن العناصر المحلية التي بإمكانها تشكيل المنتخب الوطني للمحليين، وعليه الفاف هي الوحيدة التي بإمكانها تقييم عمل حاليلوزيتش. طاقم فني وطني للمحليين وعلى صعيد منتخب المحليين، أكد روراوة أن المدرب الوطني الحالي، أعد قائمة موسعة للاعبين المحليين الذين بإمكانهم تدعيم المنتخب المحلي المقبل على التصفيات الإفريقية في شهر جوان المقبل، حيث سيخوض مباراتين أمام نظيره الليبي ذهابا وإيابا، كاشفا في نفس الوقت إلى أن المنتخب سيباشر التحضيرات بعد نهاية كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا، ''وسننتظر أيضا انتهاء فترة التحويلات الشتوية، حتى نشكل منتخبا محليا خالصا، لتفادي سيناريو تحول الثنائي مثلا لموشية وجابو من هاويين إلى محترفين''. أما فيما يخص الطاقم الفني الذي سيقود العارضة الفنية لمنتخب المحليين، قال روراوة ''أفكر في إسناد قيادة المنتخب إلى طاقم فني وطني، لمنح فرصة أخرى للإطار الوطني حتى يفرض نفسه في الساحة الكروية القارية''. بن شيخة هو الذي فضّل المغادرة ولم يُقل من منصبه وفي دفاعه عن الإطار الوطني، تطرق رئيس الفاف إلى المدرب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة، حيث قال ''ليكن في علم الجميع أنني لم أقِل بن شيخة من منصبه، لكن المعني بالأمر هو الذي فضل الانسحاب بعد رباعية المغرب بمراكش''. أما فيما يخص الطاقم الفني لمنتخب أقل من 17 سنة الذي أقصي مؤخرا على يد بوتسوانا، كشف روراوة قائلا: ''منحت العديد من الفرص للطاقم الفني الأول الذي كان مكونا من الثنائي سلطاني وزميتي، لكن عجز هذا الأخير عن مواكبة الريتم، حتى أن الفاف لم تدخر أي جهد لإنجاح مهمتهما، لكن في آخر المطاف فشلا لأسباب عديدة، أخص بالذكر منها أن عواطف سلطاني وزميتي تحكمت في عملها، بدليل أنهما واصلا العمل مع نفس التشكيلة التي تكونت منذ سنتين، دون أن يدعما المنتخب بلاعبين آخرين كان بإمكانهم إعطاء الإضافة، وهذا خطأ في اعتقادي.. أما الطاقم الفني الثاني والمكون من بلحاجي وزرقان فقد فشلا في مهمة تأهيل المنتخب إلى الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة المقررة في المغرب العام المقبل، وعليه انتهى عملهما ولا يمكن للفاف أن تتكفل بأجورهما دون أن يكون المنتخب معني بالمشاركة في أي منافسة قارية في المدى المتوسط''.