السيد محرز (الطارف): على ما تدل نتائج هذه التحاليل التي بعثتها لك؟ هل هذا يعني أنني مصاب بمرض ما؟ وما هو هذا المرض؟ وما هو علاجه؟ الإجابة: أنت تعاني من نقص في كمية المني وفي عدد النطف كذلك، وفشلها هذا الأمر يتطلّب متابعة من طرف طبيب الهرمونات، الذي سيصف لك بعض الأدوية المناسبة لحالتك، حتى ترفع من عدد النطف وتزيد من نشاطها، وتزداد كمية المني وتكون قادرا على الإنجاب.
الآنسة شيماء (مستغانم): عندي خانة على مستوى الرقبة ينمو عليها الشعر، كل مرة أنزعه لكنه يعود، هي لا تسبّب لي آلاما أو إعاقة، وإنما وجودها يحرجني وأودّ التخلّص منها. هل يمكنني ذلك؟ وهل استئصالها ممكن؟ ولا عواقب لذلك؟ الإجابة: إن الخانات أنواع: منها المسطّحة، ومنها المنتفخة، ومنها الخانات الزرقاء، الميلانوز..إلخ. يمكن القيام في النوع الأول والثاني بالاستئصال عند البعض، لكن هذا غالبا ما يترك آثارا غير مرغوب فيها، لهذا فإن الأمر يتطلّب دراسة معمّقة قبل الشروع في ذلك، أما باقي الخانات فلا.
السيدة حكيمة (بشار): أعاني من الأرق الذي أنهكني وأفرغني تماما من كل قواي، حتى أصبحت غير قادرة على القيام بأعمالي اليومية، وأقضي نهاري كله تعبانة وفاشلة ومدوّخة.. إلخ. هل يلزمني تناول دواء منوّم؟ أو ماذا ترون في حالتي هذه؟ الإجابة: الإنسان بحاجة إلى راحة البال والجسد، مع طمأنينة النفس، حتى يتمكّن من النوم، أما إذا أكثر التفكير مع الحسرة والوسواس فالنوم يصبح غائبا لا محال. يمكنك محاولة النوم بتهيئة نفسك لذلك، دون تناول الأدوية، أما إذا اقتضى الأمر ذلك فلا بأس باستعمال بعض أنواع المنوّمات لبضعة أيام.
الآنسة نجمة (تنس): كلما يبرد الطقس أسعل دون انقطاع. هذا السعال لا يغادرني، خاصة في الليل، حيث يصعب عليّ التنفّس وأسعل على شكل نوبات مستمرة. كل الأدوية التي تناولتها، لحدّ الآن، لم تأت بأي نتيجة. ألا يوجد علاج لهذه الحالة؟ الإجابة: هذه أعراض الحساسية المفرطة، علاجها يتمّ بمضادات الحساسية، مع تجنّب العوامل التي تسبّبها كالرطوبة وبرودة الطقس، القراديات، الصوف.. إلخ. العلاج قد يتطلّب وقتا حتى يستجيب جسمك له، بعد تخلّصك من العوامل المسبّبة. وابقي تحت رعاية طبيب الحساسية المفرطة.
الآنسة بسمة (وهران): ظهرت لدي، منذ بضعة أشهر، تشقّقات مسّت الجلد على مستوى الردف، البطن وحول الثديين، لقد استعملت عدّة مراهم وحشائش للتقليل منها، لكن لا نتيجة تُذكر. أرجو توجيهي، وهل من دواء يشفي هذه التشقّقات حتى تعود بشرتي كما كانت. الإجابة: هذه التشقّقات يعود سببها إلى السمنة، لأن جلدك لا يتّسع لحجمك الزائد بكثير، قد ينفعك أولا الإنقاص من وزنك الذي هو سبب ظهورها، ثم استعمال بعض المراهم التي تنقص من حدّتها دون أن تشفيها تماما.
السيدة حسينة (سطيف): عندي آلام على مستوى الساق الأيمن التي تشدّني أكثر في المساء خاصة، لقد تابعت العلاج مرات عديدة، هي تخف قليلا، لكنها سرعان ما تعود من جديد. ما هو هذا المرض؟ وهل له علاج؟ الإجابة: قد تدلّ هذه الأعراض على مرض الدوالي، الذي هو مرض عنيد يمسّ الأوعية الدموية التي تفتقد مرونتها وقوّتها وقدرتها على دفع الدمّ إلى الأمام، هو يتطوّر بصفة مزمنة، يخف أحيانا لكنه يعود دائما إلى الظهور، قد يتفاقم وتصبح الأوعية منتفخة ومؤلمة بصفة فظيعة في غياب العناية اللازمة والمعالجة المستمرة (الأدوية، الجوارب المطاطة، الحقن المحلية..).
السيد رياض (العاصمة): أعاني من بعض الأعراض التي حطّمتني، والتي تتمثّل في بعض الحركات التي لا يقوم بها الرجال، بل هي خاصة بالنساء، إضافة إلى نعومة بشرتي وغياب الشعر فيها، ثم الصوت الرقيق..إلخ. أريد حلاّ لهذه الحالة، قبل أن أفقد عقلي. الإجابة: يلزمك القيام بفحوصات على الجهاز التناسلي وتحاليل على المني وباقي الغدد، لمعرفة مدى قدرة الخصيتين على أداء وظائفهما، ثم متابعة حصص المعالجة النفسية تحت رقابة طبيب نفساني إلى حدّ الشفاء.