قال رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، إن بشار الأسد يحاول صرف الأنظار، بالقول أن من يقف ضده، هم تنظيم القاعدة والإرهابيين. وجاءت تصريحات أردوغان، خلال الزيارة التي يقوم بها للغابون اليوم. وأضاف معلقاً على الخطاب الذي ألقاه بشار الأسد أمس: "الأسد الآن يحاول بصعوبة البقاء واقفا على قدميه، ويواصل ظلم شعبه". وتابع قائلا "كيف يمكن لمن يقوم بقتل شعبه بالقذائف والطائرات، أن يتحدث عن الديمقراطية".ووصف أردوغان ما يقوم به الأسد بأنه "إرهاب دولة"، أسفر عن مقتل 50 ألفا من أبناء الشعب السوري، وترك حوالي 600 ألف لبلادهم، بالإضافة إلى حوالي 2.5 مليون نازح داخل سوريا.وتابع رئيس الوزراء التركي: "هل يمكن أن يثق السوريون، الذين هربوا إلى خارج بلادهم، بكلام شخص كهذا ويعودوا إلى سوريا؟ من يمكن أن يصدق تصريحاته عن الديمقراطية؟ لقد اعترفت 100 دولة حتى الآن بالائتلاف الوطني السوري، فيا ترى كم دولة لا تزال تعترف بالأسد؟".وأكد أردوغان، أن أمام الأسد حل واحد، هو احترام إرداة الشعب، وتنفيذ مطالبه.