رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمهوري المعتدل تشوك هيغل على رأس البنتاغون، خلفا لليون بانيتا. وحرك قرار التعيين اللوبيات اليهودية والجمهوريين المتشددين الذين انتقدوا بشدة خيار أوباما بسبب مواقف هيغل السابقة من إسرائيل وإيران. وقال السيناتور لندساي غراهام، جمهوري صاحب نفوذ، أن هيغل سيكون ''كاتب الدفاع الأكثر عداء لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة''. فيما أمهله ميتش ماكونل، رئيس الأقلية الجمهورية بالغرفة العليا، إلى غاية جلسة سماعه أمام الكونغرس لتحديد موقفه. وسألت ''أن بي سي'' الديمقراطي تشوك شومر، الذي يتزعم أحد اللوبيات العاملة لصالح لإسرائيل في الكونغرس، فقال: ''سأحدد موقفي بعد دراسة مساره''. ووصف ''التحالف الجمهوري اليهودي'' التعيين ب''الصفعة لكل أمريكي مهتم بأمن إسرائيل''. وعن مسار هيغل، البالغ 66 سنة، الرئيس الحالي لمجلس الاستخبارات التابع للبيت الأبيض، وسيناتور سابق عن نبراسكا (2009/1997)، نقرأ أن المرشح لقيادة الدفاع الأمريكي شارك في حرب فيتنام وتقلد أوسمة كثيرة وانتقد بشدة سياسة بوش في غزو العراق في .2003 وكانت له مواقف واضحة من اللوبي اليهودي النشط بالكونغرس، وصفت بالعدائية. وكان يعتبر أن ''البوليس الفكري'' متجذر في اللوبيات اليهودية بأمريكا وأن ''أيباك'' هي التي توجه التصويت في القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط. وكان هيغل من المنتقدين لسياسة تشديد العقوبات على إيران. ويرتقب أن يختار أوباما من يخلف ديفيد بتراوس على رأس ''سي أي أي''، بين جون برينن، المستشار الأمني بالبيت الأبيض، ومايكل مورل، نائب المدير السابق ل''سي أي أي''.