صرح وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، بأن القوات الفرنسية بصدد توجيه ضربات جوية بغرض ''دحر'' الجماعات الإسلامية المسيطرة على شمال مالي، فيما أعلن الوزير الأول، جان مارك أيرو، بأنه سيستقبل رئيسي الغرفتين البرلمانيتين، اليوم، لإبلاغهما بمبررات التدخل العسكري في مالي، طبقا للدستور. وقال وزير الدفاع، أمس، إن القوات الفرنسية توجه ضربات ''باستمرار في الوقت الحالي، وقد نفذت ضربات هذه الليلة وستفعل نفس الشيء غدا''. وأوضح بأن قواته لم توقف بالكامل تقدم الجماعات المسلحة باتجاه مدن الوسط والجنوب. وحول مصير الرهائن الفرنسيين، قال لودريان إنهم ''سيكونون في خطر أكبر لو لم نشن العملية العسكرية''، التي قال إن فرنسا لو لم تقرر خوضها لكان الإرهابيون اليوم في باماكو''. مشيرا إلى أن السلطات الفرنسية ستستمر في التفاوض مع الخاطفين لمحاولة فك أسر المحتجزين. أما الوزير الأول، فقال إنه ''من الضروري أن يتدخل الجيش الفرنسي في مالي، بهدف وضع حد للتهديد الإرهابي''. وقال ألان فيدالي، الوزير المنتدب مكلف بالعلاقات مع البرلمان لوكالة الأنباء الفرنسية، إن إخطار البرلمان قد يأخذ شكل تصويت أو مجرد إبلاغ رئيسي الغرفتين، مع تنظيم مساءلة أمام لجنتي الخارجية بهما.