نددت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، اليوم الاثنين، ب"شدة" بالعملية الإرهابية الذي تعرض لها الموقع الغازي لتيقنتورين (إن أمناس-إليزي)، مشددة تمسكها بمواقف الدولة الجزائرية في حربها ضد "فلول الإرهاب و بقاياها". وتعتبر المجموعة البرلمانية لجبهة التحرير الوطني في بيان لها تلك العملية "محاولة أخرى للقوى الظالمة الإرهابية لترويع المدنيين وعرقلة مسار السلم والمصالحة الوطنية في بلادنا". ويضيف البيان أن نواب جبهة التحرير يقفون صفا واحدا وراء الجيش الوطني الشعبي وجميع أسلاك الأمن المشتركة في حربهم ضد "فلول الإرهاب وبقاياها" مشيدين ب"مواقفهم البطولية في كل مرة تتعرض لها الجزائر لمثل هذه العواصف". ومن جهة أخرى تؤكد المجموعة البرلمانية تمسكها بمواقف الدولة الجزائرية في هذا المضمار، مهيبة بالشعب الجزائري "للوقوف صفا واحدا ضد محاولات زعزعة الاستقرار وجر الجزائر إلى ما لا يحمد عقباه".