أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي يوم الأحد تضامنها مع الجزائر إثر العملية الإرهابية التي تعرض لها الموقع الغازي لتيقنتورين (إن أمناس-إليزي) مشددة على حقها "المشروع" في استعمال كافة الوسائل اللازمة لمجابهة مرتكبي العملية الإرهابية بإن أمناس. و عبرت المنظمة في بيان لها عن "تضامنها مع الجزائر العضو المؤسس للمنظمة في تصديها للإرهاب" مشددة على "حقها المشروع —في نطاق الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد— في استعمال كافة الوسائل اللازمة لمجابهة مرتكبي العملية الإرهابية بإن أمناس وتحرير الرهائن الجزائريين والأجانب المحتجزين من قبل الجماعات الإرهابية". و جددت الأمانة العامة للمنظمة موقفها "الثابت" الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله و صوره و "يرفض أية محاولة لربطه بالدين الإسلامي الحنيف دين التسامح والوسطية ونبذ العنف". و فقد أسفر الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي لتحرير الرهائن المحتجزين من قبل جماعة إرهابية على مستوى الموقع الغازي لتيقنتورين (إن أمناس-إليزي) عن القضاء على 32 إرهابيا ووفاة 23 شخصا حسب حصيلة مؤقتة قدمت أمس.