أدان وزير الشؤون الخارجية الكندي، السيد جون بيرد، أمس، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الموقع الغازي بعين أمناس، واصفا إياه ب''المؤسف'' و''الجبان''. وأكد السيد بيرد، في تصريح له: ''تدين كندا الاعتداءات المؤسفة والجبانة التي ارتكبها إرهابيون بمنطقة عين أمناس''، مشيرا إلى أن بلده يبقى ''شريكا كاملا في المكافحة التي يتم شنها على الصعيد العالمي ضد الإرهاب بكل أشكاله''. وأوضح المسؤول الكندي أنه ''بالرغم من عدم توفر تفاصيل دقيقة حول حيثيات الوضع''، فإن الممثلين الكنديين ما يزالون ''على اتصال وثيق مع السلطات الجزائرية بهدف الحصول على توضيحات أوسع''. كما أكد السيد بيرد: ''نحن لا نعتقد أن كنديين أو أشخاصا آخرين ذوي جنسية مزدوجة (كانوا) يوجدون ضمن الرهائن''، مشيرا إلى أن ''أحد المقيمين الدائمين بكندا كان يوجد بالمنطقة وقد غادر الجزائر، وأن هذا الشخص يوجد في مكان آمن''. كما أدانت الحكومة الإسبانية، في بيان لها، أمس، ''بشدة'' الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الموقع الغازي بتيفنتورين، معربة عن تعازيها لعائلات الضحايا الأبرياء لهذا الاعتداء الإرهابي ''الجبان''. وجاء في البيان أن ''الحكومة الإسبانية تجدد إدانتها الشديدة أمام الأعمال والتهديدات غير المبررة الصادرة عن الإرهابيين، وستستمر في الدفاع عن كل الإجراءات الدولية الرامية إلى وضع حد لهذه الآفة''، مضيفا أنه ''في هذا السياق تعد الأعمال التي تقترف حاليا في منطقة الساحل دليلا على العزم الدولي على محاربة المجموعات الإرهابية''. كما أعربت عن ''تضامنها'' مع حكومات جميع البلدان التي ''تعرض رعاياها لهذا الاعتداء الإرهابي المزدوج مع احتجاز الرهائن ومع الحكومة الجزائرية على وجه الخصوص''. كما أدانت روسيا ''بشدة'' الاعتداء الإرهابي، مجددة تضامنها مع الدولة الجزائرية الصديقة في جهودها الرامية إلى القضاء على التهديد الإرهابي''. وأضاف البيان: ''نعتبر أن الأعمال الإرهابية التي غالبا ما تختفي وراء شعارات دينية لا يمكن أبدا تبريرها''. وقالت الخارجية الروسية إن ''هذه الاعتداءات مهما كان المكان الذي نفذت فيه في الساحل وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومهما كانت أهدافها، تعتبر اعتداءات إرهابية يجب أن يتخذ ضدها المجتمع الدولي موقفا متشددا وموحدا''. كما أدان الوزير الأول البريطاني، السيد دافيد كامرون، أمس، الاعتداء الإرهابي، مؤكدا أن مسؤولية خسارة أرواح بشرية تقع على عاتق الإرهابيين الذين شنوا الاعتداء الدنيء والجبان''، مضيفا أن الإرهابيين ''كانوا يريدون ببساطة نزع الأرواح وقتل الأشخاص''. من جهته، أدان مجلس وزراء مملكة البحرين بشكل قاطع الاعتداء الإرهابي، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف ''موحد وصارم'' تجاه جميع أشكال التطرف والإرهاب.