يعوّل المنتخبان الإيفواري والتونسي عندما يتقابلان اليوم في بافوكينغ ستاديوم على حسم تأشيرة التأهل للدور ربع النهائي مبكرا، من خلال تحقيق الفوز الثاني على التوالي وتفادي الدخول في الحسابات قبل مباريات الجولة الثالثة. ويمتلك كوت ديفوار وتونس ثلاث نقاط لكل واحد منهما، بعد فوزهما خلال الجولة الأولى على حساب الطوغو والجزائر على التوالي مع أفضلية للفيلة المرشحين من قبل الفنيين والمتتبعين للتتويج باللقب القاري. الطرابلسي: كوت ديفوار لديها أكثر من نقطة ضعف وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين إلى شهر جانفي من العام الماضي، وعرفت فوز الفيلة بثنائية سالومون كالو ودروغبا بملعب رادس، وهما اللاعبان اللذان يعوّل عليهما المدرب صبري لموشي للفوز على منتخب بلده الأصلي، الذي أكد في تصريح له خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بأنه يشعر بنوع من العاطفة تجاه منتخب نسور قرطاج، لكنه شدد على أنه سيعمل جاهدا من أحل الفوز عليهم، بالمقابل أكد المدرب التونسي، سامي الطرابلسي، أن فشل ''الفيلة'' بالتتويج باللقب القاري رغم الأرمادة التي يضمها من اللاعبين المحترفين خير دليل على أنهم يملكون نقاط ضعف، سيعمل من جهته على استغلالها في مباراة اليوم. وجدد الطرابلسي تأكيده خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس استهداف''التوانسة'' اللقب القاري، وبأن التتويج لن يكون مفاجأة كما فعلت زامبيا خلال النسخة الأخيرة ''توجنا باللقب مرة ولعبنا النهائي في هذا البلد، تونس لديها تقاليد والتتويج باللقب لن يكون مفاجأة''.