كشف المدير العام للجمارك الجزائرية، محمد عبدو بودربالة، ل''الخبر'' أثناء تفقده مقر فرقة الجمارك بأفلو في ولاية الأٌغواط، أن التحصيل الضريبي لسنة 2012 بلغ 790 مليار دينار تعززت به خزينة الدولة، مؤكدا أن هناك تقلصا ملموسا في التهرب الضريبي. وأضاف بودربالة، أمس، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للجمارك المصادف للسادس والعشرين جانفي من كل سنة، أن إدارته تبنّت سياسة تنظيم جديدة تضمنت إنشاء مديريات جديدة، كمديرية الاستعلامات ومديرية الرقابة اللاحقة وكذا العلاقات مع المتعاملين والزبائن، قصد إحداث التقارب بين القطاع والمتعاملين والناشطين في المجال الاقتصادي من جهة، وحماية الاقتصاد الوطني من جهة أخرى. وأشار بودربالة إلى أن هذه الهيكلة تقترح تقليص عدد المدارس من ستة إلى ثلاثة فقط، بكل من باتنة ووهران والجزائر العاصمة، واستغلال المدارس الحالية في مهام أخرى، مع العمل على تكثيف انتشار الفرق الجمركية ميدانيا، لاسيما بالمناطق التي تعرف نشاطا كبيرا للتهريب، بعد حجز أكثر من 100 طن من المخدّرات العام الفارط.