جمّد المكتب الولائي للكشافة الإسلامية بولاية باتنة نشاط أفواج أحياء دوار الديس وتامشيط على خلفية تأكده من بعض المعلومات التي وردت إليه من طرف بعض الأولياء، بخصوص لجوء بعض المدربين والقادة إلى نشر أفكار المذهب الشيعي وسط الأطفال المنتمين لهذه الأفواج. كما اصطدم هؤلاء الأولياء بكثرة تحدث أبنائهم عن الشيعة وعن الدور السلبي لبعض الصحابة في عهد الرسول محمد، عليه الصلاة والسلام، وهو ما تفطن له الأولياء الذين فهموا بأن هناك رسالة يريد بعض القادة تمريرها من خلال نشر معتقدات وتوجهات شيعية. كما علمت ''الخبر'' أن المكتب الولائي تأكد له الأمر بعد علمه بانعقاد اجتماعات سرية بمدينة تازولت في ولاية باتنة بين هؤلاء القادة الكشفيين وعدد من المنخرطين بخصوص المد الشيعي. من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا في هذه القضية.