رفض مدرب منتخب كوت ديفوار، الفرنسي صبري لموشي، تحميل مسؤولية الاقصاء من الدور ربع النهائي من منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبيه. وقال في تصريح أمس ل''الخبر''، عقب نهاية الندوة الصحفية، إنه يتحمل كامل المسؤولية في خروج منتخب الفيلة من المنافسة وضياع الحلم باحتفاله في العاصمة أبيجان بالكأس: ''أصبت بخيبة شديدة، لم أتوقع خروجنا من هذه المنافسة بهذه الطريقة، سيما أن الهدف الذي سطرناه قبل مجيئنا إلى جنوب إفريقيا هو التتويج بالكأس، وقد عملنا قرابة شهر بجدية واللاعبون بذلوا مجهودات كبيرة، ولكن ربما الحظ أو عوامل أخرى حرمت كوت ديفوار من التأهل''. واعتبر لموشي أن ما كان متخوفا منه قد حدث في مواجهة نيجيريا: ''قلت قبل المباراة إن المواجهة لن تكون سهلة، وفي مباراة واحدة الأمور تختلف وكل شيء ممكن أن يحدث، لقد عدنا في النتيجة وكنا نبحث عن هدف الفوز الذي يؤهلنا، ففي هجمة معاكسة سريعة انقلبت الأمور وأصبحنا نبحث عن هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، كما بدا التوتر على اللاعبين، ما جعلهم يفقدون تركيزهم نوعا ما في اللمسة الأخيرة''. وعن بقية مشواره مع منتخب الفيلة، أكد لموشي أنه باق على رأس العارضة الفنية للمنتخب الإيفواري: ''صراحة لا أفكر إطلاقا في مغادرة العارضة الفنية للمنتخب، سأواصل عملي بصفة عادية ولدي برنامج تحضيري جديد خاص بتصفيات مونديال البرازيل، سنحضر له جيدا من أجل بلوغ الهدف المسطر. وعما إذا كان سيحدث بعض التغييرات على التشكيلة، أكد لموشي أن الحديث في هذا الموضوع أمر سابق لأوانه، مشيرا إلى أنه لم يهضم بعد الإقصاء على يد النيجيريين.