فنّدت البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني عن الحركة الشعبية الجزائرية، شبلي بيازة نبيلة، جملة وتفصيلا، ما تردّد بشأن قيامها بصفع محامية داخل مقر محكمة عنابة، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنه ليس من المنطق أن تقدم على هذا الفعل داخل المحكمة كما أشيع، وهي التي ظلت، على مدى عشرين سنة، تحترم عملها في سلك المحاماة. وذكرت، في اتصال مع ''الخبر''، أنها لم تر المحامية المعنية قرابة الشهر، غير أنها أكدت أن المحامية زنادي وفاء ظلت تشتغل بمكتبها مدة ثلاث سنوات، إلى غاية الأشهر الأخيرة، عندما تلقت العديد من الشكاوى من زبائن مكتبها، مفادها عدم قيام المحامية بعملها ''كانت آخرها إحدى المتقاضيات التي خسرت قضيتها بمحكمة الحجار، بسبب المحامية''. وأضافت النائب أن هذا الأمر لم يرق لها، لحرصها على سمعة مكتبها، وكذا احتراما لهؤلاء المتقاضين الذين منحوها أصواتهم في الانتخابات التشريعية، وبفضلهم أصبحت نائب في المجلس الشعبي الوطني، حيث قامت، على حدّ قولها، بالاتصال هاتفيا مرارا بالمحامية، كما أرسلت لها عشرات الرسائل القصيرة لتردّ على مكالماتها، دون جدوى. وإثر ذلك، قالت النائب بيازة إن الكاتبة العاملة بمكتبها وابنتها ذهبتا للبحث عن المحامية المعنية في المحكمة فوجدتاها، حيث ''وقعت بينهن ملاسنات كلامية، دون أن يتطوّر الأمر إلى غير ذلك''.