توفيت أكبر معمرة بولاية المدية، فجر أمس، عن عمر ناهز 117 سنة، مخلفة زهاء 140 من أولاد وأحفاد داخل الوطن وخارجه. الجدة يامنة كانت ''الخبر'' قد تناولت، في رمضان الفائت، محطات من حياتها، كمعالم من تاريخ منطقة التيطري برمتها، منها معايشة حدث عبور أول قطار شمال جنوب لمنطقتها الواقعة بإقليم بلدية الزبيرية. كما عايشت الجدة نسخ أول سجل للحالة المدنية بجهة البروافية وعمرها آنذاك ست سنوات، وقامت بمعركة قضائية شرسة لدى السلطات الاستعمارية دفاعا عن أراضيها ولاسترجاع حقها في دية ابنها الذي مات في حرب الفيتنام، بعد التجنيد الإجباري الذي تعرض له ضمن الجيش الفرنسي آنذاك.