حجزت قوات الأمن التونسية، ليلة أول أمس، أسلحة وذخيرة بمخزن يقع بالقرب من العاصمة يملكه أحد العناصر المنتمية للتيار الجهادي. وذكرت تقارير إعلامية محلية، أمس، أن مخزن السلاح تم ضبطه بمنطقة ''أريانة'' القريبة من العاصمة، ويضم عشرات أسلحة كلاشينكوف وقاذفات ''أر بي جي''. ونقلت المصادر ذاتها عن ضابط بالحرس الوطني قوله إنه تم إيقاف صاحب المخزن، ليلة الأربعاء إلى الخميس، وهو عنصر ينتمي للتيار السلفي الجهادي، وعُرف بسفره المتكرر إلى العراق. وفي عمليات متكررة، تم ضبط الكثير من مخازن السلاح بالعاصمة وجنوب البلاد، وفي مناطق أخرى بالشمال الغربي المحاذية للحدود الجزائرية، حيث لاحقت قوات الأمن، في أكثر من مناسبة، جماعات متشددة مسلحة. ..وتوقيف مشتبه بهم في اغتيال شكري بلعيد أفاد علي العريض، وزير الداخلية التونسي، والقيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس، أمس، أن التحقيق في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، في فيفري الجاري، وصل إلى ''مرحلة التوقيفات''. وقال الوزير للصحافيين، إثر لقاء جمعه برئيس الحكومة المستقبل حمادي الجبالي، إن ''الفرق المختصة بالوزارة تقدمت أشواطا كبيرة، ووصلنا، الآن، مرحلة التوقيفات''، لكنه لم يذكر شيئا عن مشتبه بهم مفترضين أو عددهم أو هوياتهم. وأضاف أن التحقيقات لم تتوصل بعد إلى تحديد هوية ''القاتل والجهة التي وراءه والأسباب والدواعي لاغتيال بلعيد''.