أبدى رئيس صفاء الخميس، أحمد فار، أسفه الشديد للاستقبال السيء الذي حظي به فريقه في الشهبونية أمام أولمبي قصر البخاري، أول أمس، متحدثا عن اعتداءات خطيرة على لاعبيه، فكاد مكسي يفقد إحدى عينيه. ''ظننت أننا لسنا في الجزائر، فمازلت تحت الصدمة، فأنا مستاء جدا من تصرفات مسيري وأنصار فريق قصر البخاري، والأساليب غير المشروعة التي استعملوها للفوز بنقاط المقابلة. فبعد نهاية الشوط الأول الذي انتهى لصالحنا بهدف لصفر، لم يتحمّل أنصار الفريق المستضيف الخسارة وتهجموا علينا ونحن بداخل غرف تغيير الملابس. لقد شاهدنا الموت بأعيننا، من خلال حمل البعض السكاكين والسيوف وكأننا في حرب''، مضيفا ''صراحة عشنا الجحيم ومن المستحيل أن نكمل اللقاء بالنظر إلى الظروف التي أحيطت بالملعب''. وأوضح فار أنه تمّ الاعتداء على مهاجم الفريق حمزة مكسي قبل توجهه إلى غرف تغيير الملابس بالحجارة أسقطته مغشيا عليه، ما اضطر نقله إلى المستشفى وكاد يفقد إحدى عينه. أما إدارة أولمبي قصر البخاري، فقد تفاجأت لقرار توقيف اللقاء من قبل الحكم، حسب الكاتب العام للفريق محمد عيادات، الذي أكد في اتصال مع ''الخبر'' أن فريقه، الذي حرم من ضربتي جزاء في الدقيقتين 16 و34 ، كان يتمنى استئناف المباراة في الشوط الثاني للعودة في النتيجة. ''لم تحدث أي تجاوزات أو اعتداءات حتى أن مصالح الأمن اتخذت كل احتياطاتها من الناحية التنظيمية من أجل ضمان سير المباراة بحضور 86 شرطيا كانوا متواجدين داخل الملعب''. للتذكير، فإن الشوط الأول كان قد انتهى للزوار بهدف لصفر قبل أن يعلن الحكم عن توقيف اللقاء.