أقيمت سهرة الخميس الماضي بملعب محمد بومزراق بالشلف مقابلة اعتزال الأسطورة الشلفية مكسي مصطفى، وقد حضر الحفل ما لا يقل عن 15 ألف متفرج قدموا من الولايات المجاورة للشلف• العرس الكروي بدأ بمباراة افتتحها رجال الإعلام على الساعة الخامسة بعد الزوال، تلاه لقاء مدرسة بارادو بأشبال أولمبي الشلف، وانتهى بفوز نادي بارادو بنتيجة 4 / .3 ليتواصل بمباراة بين قدامى لاعبي شرق وسط البلاد بنظرائهم من الغرب الجزائري وانتهت بنتيجة 2 / .2 ليختتم بمباراة قدامى المنتخب الوطني بقدامى أولمبي الشلف والتي أدارها الحكم الدولي السابق محمد حنصال، وانتهت بفوز لاعبي المنتخب الوطني 82 على فريق أولمبي الشلف للثمانينات، كما عاد النجم السابق للمنتخب الوطني وكرة القدم الجزائرية لخضر بلومي وبقية زملائه ممن حضروا حفل اعتزال مصطفى مكسي بأذهان الجمهور الشلفاوي إلى العهد الذهبي لكرة القدم الجزائرية، خاصة الذين لا يزالون يتمتعون بلياقتهم البدنية التي ساعدتهم على تقديم بعض النسوج الكروية التي صفق لها الحضور مطولاً• للتذكير؛ فإن عدة أسماء لامعة لبت الدعوة وحضرت للاحتفال لتوديع مصطفى مكسي، على غرار كل من عبد الحفيظ تسفاوت وعلي بن شيخ ومحفوظ بوقادوم ومختار كشاملي وعمر بطروني وزوبير باشي وكذا لاعبي الشلف الذين عايشوا مكسي كلاعب ومدرب على غرار محمد مغراوي وعبد الحميد جلي وزوبير معزير والحاج ناصري وعابد بكاكشة وامحمد بوهلة، أحمد عراب ومحمد سحايلية• وكان للاعب الشلف سابقا مكسي شرف تنظيم أول جوبيلي بملعب محمد بومزراق• وتلقى مصطفى مكسي جوائز قيمة بالجملة من طرف فريقه السابق أولمبي الشلف واللجنة المنظمة للموعد التي أشرف عليها والي ولاية الشلف، محمود جامع، بالإضافة إلى بعض المؤسسات العامة والخاصة وكذا ولايتي مستغانم و تيسمسيلت وكذا بلدية العبادية تمثلت في سيارة بيجو 308 من اهداء اللجنة المنظمة و كذا 200 مليون من إدارة فريق أولمبي شلف. و غاب عن المقابلة كل من مغارية و رقاد.