أجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، كما أشارت إليه ''الخبر'' في عدد أمس، حركة في سلك الولاة. وتتضمن هذه الحركة التي جاءت في بيان صادر عن الرئاسة، إنهاء مهام كل من فهيم يحيى، والي ولاية سيدي بعباس، الذي أحيل على التقاعد، علايلي معمر، والي ولاية الوادي، الذي استدعي لمهام أخرى، بوبكر عبد الرحمن، والي ولاية سعيدة، الذي استدعي لمهام أخرى، وسمودي سليم، والي ولاية البيض، الذي استدعي لمهام أخرى. أما التحويلات فقد مست كلا من بوفرة علي، والي ولاية البويرة، الذي حول إلى ولاية ورفلة، مزيان السعيد، والي ولاية تمنراست، الذي حول إلى ولاية سعيدة، ومعسكري ناصر، والي ولاية ورفلة، الذي حول إلى ولاية البويرة، إلى جانب خلفي محمد العيد، والي ولاية إليزي، الذي حول إلى ولاية البيض، وشاطر عبد الحكيم، والي ولاية تندوف، الذي حول إلى ولاية تمنراست. بالمقابل سجلت تعيينات جديدة ممثلة في زرقون سليمان، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي، الذي عين واليا لولاية تندوف، وحطاب محمد، الأمين العام لولاية الجزائر، الذي عين واليا لولاية سيدي بلعباس، وصنديد محمد منيب، مدير دراسات لدى الوزير الأول، الذي عين واليا لولاية الوادي، وماضوي علي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، الذي عين واليا لولاية إليزي.