أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة عقوبة 15 سنة سجنا في حق المتهم بجريمة القتل العمدي، والتي راح ضحيتها مهندس معماري في عقده الرابع. بدأت أطوار القضية عندما قام مواطن بدوار فرعون ببلدية جرمة شمال ولاية باتنة، بالتبليغ عن وجود شخص ملقى على الأرض على مستوى الطريق الولائي رقم 1 بالقرب من مزرعة أحد الخواص وسيارة سياحية ملطخة بالدماء. وبعد أن تنقلت مصالح الدرك الوطني إلى عين المكان، تبيّن أن الضحية مهندس معماري ينحدر من بلدية مروانة، ليتواصل التحقيق بعد ذلك ويتم البحث عن الجاني الذي تم توقيفه استنادا لأقوال الشهود، حيث صرح بأنه بدأ العمل عند زوجة الضحية التي تملك مدرسة للسياقة، وكان يتنقل رفقتها عدة مرات في رحلات، وفي إحداها وجّه الضحية للجاني تهمة الشذوذ الجنسي وهو ما لم يتقبله هذا الأخير. وذكر المتهم أنه يوم الجريمة رافق الضحية إلى بلدية المعذر، حيث ركن الضحية سيارته بالقرب من مزرعة وأخرج سكينا وهدده بالقتل، لتتطور بينهما المناوشات، ليقوم الجاني بتوجيه طعنات للضحية على مستوى الصدر والظهر، فلفظ أنفاسه في عين المكان.