وصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى إسرائيل، الأربعاء، في أول زياره له للدولة العبرية منذ توليه السلطة عام 2008، يتوقع أن يهمين على أجندتها الأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني بجانب عملية السلام المتعثرة. ومن المقرر أن يتلقي أوباما بنظيره الإسرائيلي، شمعون بيريز، ثم برئيس الوزراء، بنيامين نتياهو، يعقد الاثنان عقبها مؤتمراً صحفياً مشتركاً. وتجري الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي وسط إجراءات أمنية مشددة يقوم على تأمينها نحو 15 ألف رجل أمني، بحسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية. وتشمل جولة أوباما أيضا زيارة إلى رام الله بالضفة الغربية للقاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، وكذلك زيارة إلى الأردن للقاء العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني. وفي وقت سابق قال البيت الأبيض إن الزيارة توفر فرصة لتجديد التأكيد على العلاقات العميقة والدائمة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وبحث كيفية المضي قدماً في شأن قضايا كثيرة ذات اهتمام مشترك بينها إيران وسوريا التي دخلت أزمتها منعطفاً جديداً بمزاعم استخدام أسلحة كيماوية في المواجهات الدائرة بين النظام والمعارضة.