توقعت السيدة خيرة مسعودان، عميد أول شرطة والمكلفة بالمكتب الوطني لحماية الطفولة وجنوح الأحداث، اختفاء عدد من الأطفال خلال هذه الأيام التي تتزامن مع أولى أيام العطلة الربيعية، يضاف إلى ال538 اختفاء سجلته مصالح الأمن في 2013، وذلك خوفا من تعنيف آبائهم لهم بسبب تدني النتائج المدرسية الذي ميّز كشوف نقاط كثير في الثلاثي الثاني من السنة الدراسة الحالية. وعن أسباب الاختفاءات، أكدت السيدة مسعودان، ل''الخبر''، أنها متعددة ومنها خوف الأطفال المتمدرسين من تعنيف آبائهم لهم بسبب النتائج الدراسية المتدنية، وهو ما يحدث في كل مرة عند نهاية كل ثلاثي دراسي أو عند نهاية السنة الدراسية. وأضافت المتحدثة أن مصالح الشرطة توقعت اختفاء عدد من الأطفال بعد نهاية الأسبوع والتي تزامنت مع بداية عطلة الربيع، مشيرة إلى أن هروبهم من بيت العائلة سببه نتائجهم المدرسية الضعيفة، وأن هذه الحالات قد تحمل على أنها حالات اختطاف بسبب الإشاعة.