أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، ان "على المعارضة السورية ان توحد صفوفها"، مشيراً الى ان "الشائعة حول مقتل الرئيس السوري بشار الاسد لم تتأكد". ورداً على سؤال لاذاعة اوروبا 1 حول شائعة بشأن اغتيال الاسد على يد حارس ايراني، اقر الوزير الفرنسي بان احد مواقع الانترنت نشر هذه المعلومة "لكنها لم تتأكد". واضاف فابيوس "ان اردنا تفادي تفتيت سورية وتجنب ان تكون الغلبة في نهاية المطاف للمتطرفين، لا بد من حل سياسي. ولذلك ينبغي ان يكون هناك اعادة توازن للقوى العسكرية على الارض". وفي موضوع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد معاذ الخطيب، الذي لم يوافق الائتلاف على استقالته بعد، ورئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو، الذي انتخبه الائتلاف السوري المعارض ورفضه الجيش السوري الحر، قال الوزير ان "فرنسا تود ان تتوحد المعارضة من جديد". وتابع "نود ان تبقى المعارضة في حدودها الاصلاحية ولسنا موافقين على الاطلاق على اي انحراف يكون انحرافا متطرفاً".