أفادت مصادر أمنية أن قوات الجيش تقوم، منذ أسبوعين، بمحاصرة مجموعة إرهابية بجبال بودخان جنوبي خنشلة. وتم استعمال القصف المدفعي ضد كهوف يختبئ فيها إرهابيون اغتالوا مموّن الثكنة العسكرية، بعد اختطافه، أثناء هجومهم على مركز متقدم للجيش خلال شهر فيفري الماضي. وتقول مصادر أمنية إن بعض أفراد المجموعة المتحصنة بجبال بودخان، ذات التضاريس الوعرة، فروا إليها، بعد أن قاموا بالهجوم على المركز المتقدم للجيش، حيث تم قصف الموقع بمدفعية الميدان، واستعمال طائرات حربية لمراقبة تحرك المجموعة التي لغمت كل الطرق المؤدية إلى موقع الاختباء، حيث علمنا أن فرقا مختصة في نزع الألغام تقوم بتفكيكها، تحت حراسة مشددة من الحوامات.