قال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، أن "تطابقا كبيرا في وجهات النظر" حول الوضع السائد في مالي انبثق عن المحادثات التي أجراها، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل ومستشارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هلين لوغال. وحسب المصدر، فقد "انبثق عن هذه المحادثات تطابق كبير في وجهات النظر بين الطرفين من أجل ضمان السلامة الترابية واستقرار وأمن وتنمية مالي وما جاوره في شبه الإقليم ككل". وبعد أن أوضح أن المحادثات شكلت فرصة لتبادل وجهات النظر والتحليلات حول المسائل الدولية لاسيما الافريقية، أضاف بلاني أن المسؤولين "بحثا بشكل خاص الوضع السائد في مالي على الصعيد السياسي والأمني والدبلوماسي على ضوء التحديات القائمة اليوم في هذا البلد". وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية إلى أن الأمر يتعلق لاسيما بالانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في جويلية 2013 ومباشرة الحوار الوطني والمصالحة بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، موضحا أنه تم التطرق أيضا إلى آفاق تحويل القوة الإفريقية (ميسما) إلى بعثة استقرار تابعة للأمم المتحدة (مينوسما). وحسب بلاني، فإن زيارة السيدة لو غال تندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين البلدين حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.