وصل جثمان الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة علي كافي، اليوم الأربعاء، إلى قصر الشعب بالعاصمة مسجى بالراية الوطنية، حيث كان يحمله ضباط من الجيش الوطني الشعبي لإلقاء النظرة الاخيرة عليه. ونظمت هذه المراسم لتمكين أعضاء الأسلاك النظامية والشخصيات السياسية والمواطنين، من الترحم على هذه الشخصية السياسية وإطار جيش التحرير الوطني بالولاية التاريخية الثانية التي كان قائدها برتبة عقيد. وستلقى النظرة الأخيرة على الراحل الذي ترأس المجلس الاعلى للدولة من جويلية 1992 إلى جوان 1994 من قبل مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة وشخصيات سياسية و تاريخية و كذا أقارب المرحوم. وسيواري علي كافي الثرى بعد ظهر اليوم الأربعاء بعد صلاة الظهر بمربع الشهداء بمقبرة العالية. وإثر وفاة الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة، قرر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إعلان الحداد الوطني لمدة ثمانية (8) أيام عبر كامل أرجاء التراب الوطني إبتداء من يوم الثلاثاء.