رغم حدة التنافس بين أنصار المولودية والاتحاد، غير أن هذا الصراع لم يسبق له أن تجاوز الإطار الرياضي، خاصة وأن هناك بعض العائلات منقسمة بين محب للعميد والاتحاد. في النهائيات السابقة غالبا ما كان يخرج أنصار الفريقين جنبا إلى جنب للاحتفال بانتصار أحدهما. ويعد ''الشناوة'' والمسامعية'' بمواصلة على الدرب من خلال صنع الفرجة يوم الفاتح ماي القادم خاصة منهم ''ألتراس'' المتعصبين، حيث يتوعد كل طرف بإبهار الطرف الآخر بصنع ما يسمى لوحات وصور ''التيفو'' على طريقة الملاعب الإيطالية وأمريكا اللاتينية. ومن بين الأنصار الذين تعوّدوا على صنع الفرجة في الملاعب نجد مجموعة ''فيردي ليوني'' التي تناصر المولودية، حيث اختارت هذه التسمية باللغة الإيطالية التي تعني ''الأسد الأخضر''، استقت تسمية الأسد من التمثال المتواجد في مدخل باب عزّون بالقصبة السفلى. وسيكون ''تيفو'' هذه المجموعة غائبا يوم النهائي بسبب تلقيها تعليمات حول الرسالة التي يجب رفعها في ''تيفو'' يوم المباراة. لكن هناك مجموعة أخرى من الأنصار يريدون صنع الفرجة في المدرجات على غرار المجموعة المعروف باسم ''تويلف بلاير'' التي تعني اللاعب الثاني عشر باللغة الإنجليزية. من جهتهم أنصار اتحاد العاصمة وكعادتهم يحضرون جملة من الأغاني التي سيرددونها في ''الفيراج'' المخصص لهم بملعب 5 جويلية يوم المباراة، كما حضّروا ''تيفو'' عملاقا يريدون به أن يصنعوا به ديكورا مميزا يحرجون به منافسيهم ''الشناوة''.