قررت النقابات المستقلة لمستخدمي الوظيفة العمومية لولايات الجنوب والهضاب العليا والسهوب والأوراس، مواصلة الإضراب في قطاع التربية وكذا الصحة وتصعيد لهجة الاحتجاج بالخروج إلى الشارع، للمطالبة بتحسين ظروفهم. ويصر الأساتذة على الوقوف في وجه وزير التربية، ولو خيّم شبح السنة البيضاء. وأقرت النقابات المستقلة المتمثلة في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية والمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية والنقابة الجزائرية لشبه الطبي، ضرورة ''مواصلة إضراب الثلاثة أيام المتجددة مع تنظيم مسيرات احتجاجية ولائية''، بالإضافة إلى ''التصعيد بإضراب لمدة أسبوع متجدد آليا ابتداء من يوم الاثنين 5 ماي ''2013، مع ''تنظيم وقفة احتجاجية جهوية''، كما تم ''إعلان ميلاد مكتب للتنسيق بين النقابات المستقلة للوظيفة العمومية بالمنطقة''. وتصر النقابات على مطالبها المتمثلة أساسا في ''تحيين منحة المنطقة الجغرافية على أساس الأجر الجديد وبأثرها الرجعي، ابتداء من الفاتح جانفي ''2008 وكذا ''تحيين منحة التعويض النوعي على المنصب وتعميمها على كافة العمال على أساس الأجر الجديد وبأثرها الرجعي أيضا من نفس التاريخ''، بالإضافة إلى ''احتساب أقدمية الجنوب في التقاعد بناء على المادة 04 من المرسوم 72/,199 مع مراعاة خصوصية المنطقة المتعلقة بتوقيت العطل والامتحانات الرسمية، وإعادة النظر في تعويض مصاريف السفر والمهمات''.