أعلنت إدارة جهاز الأمن الفدرالي الروسي بمدينة موسكو عن توقيف 140 شخص، بينهم أكثر من 30 أجنبياً، يشتبه بانتمائهم لجماعات إسلامية متطرفة. ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان صادر عن الإدارة، أن "عناصر أجهزة حفظ النظام نفّذت عملية بحث وتحرٍ في المنزل رقم 8 الكائن بشارع دنليوفسكايا نابريجنايا بمدينة موسكو، نجم عنها توقيف 140 شخصاً، بينهم أكثر من 30 مواطنا أجنبياً". وأضاف البيان أنه تم نقل الموقوفين إلى قسم الشرطة للتحري عن وثائق إثبات هوياتهم. وأوضح أنه في إطار هذه العملية، تم تحديد الهدف بالكشف عن الأشخاص المطلوبين للعدالة لارتكابهم جرائم ذات طابع إرهابي أو متطرف. وأشار إلى أن البيانات المتوفرة لدى أجهزة الأمن تفيد بأن المصلى الكائن في الدائرة الإدارية الجنوبية لمدينة موسكو، قد زاره لمرات عديدة رواد تحولوا فيما بعد إلى "انتهاج موقف أكثر تطرفاً، وانضووا تحت لواء التشكيلات الإجرامية الناشطة في شمال القوقاز، كما شاركوا في إعداد وتنفيذ أعمال متطرفة وإرهابية على أراضي روسيا الاتحادية". يشار إلى أن الرئيسين الأميركي، باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا على الاستمرار في التعاون في مختلف المجالات الأمنية وخصوصاً محاربة "الإرهاب"، وذلك بعد وقوع تفجيرين قرب خط نهاية ماراثون بوسطن، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 160، واللذين يتهم بتنفيذهما شقيقان من أصل شيشاني، وهما جوهر وتيمورلانك تسارناييف.