ذكرت السفارة الاميركية في موسكو اليوم الاربعاء أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى منطقة القوقاز الروسية لاجراء مقابلة مع والدي جوهر وتيمورلنك تسارنايف المشتبه بتورطهما في تفجيرين وقعا في ماراثون بوسطن. والمهمة التي يقوم بها مسؤولو السفارة إلى جمهورية داغستان تأتي في إطار جهود مشتركة تبذلها روسياوالولاياتالمتحدة لفك لغز الهجوم الارهابي الذي وقع في 15 نيسان (إبريل) وقتل خلاله ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 200 آخرين. وقالت السفارة في بيان "يجد مكتب التحقيقات الاتحادي تعاونا من الحكومة الروسية في تحقيقه بشأن تفجيري ماراثون بوسطن". وكان جوهر وتيمورلنك تسارنايف يعيشان في مدينة محج قلعة عاصمة إقليم داغستان قبل أن تنتقل أسرتهما إلى الولاياتالمتحدة في عام 2002 أو عام 2003. وعاد الاب أنزور والام زبيدات في وقت لاحق إلى المدينة الواقعة على الشاطئ الغربي من بحر قزوين. وقالت وكالة "إنترفاكس" الروسية للانباء إن الام أبلغت موظفين في مجال حقوق الانسان إن المسؤولين الاميركيين " كانوا يتسمون بأدب جم" خلال المقابلة. وركز المحققون على الاقليم الذي تهيمن عليه غالبية إسلامية بعد أن تبين أن تيمورلنك تسارنايف الشقيق الاكبر الذي قتل في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة في 19 نيسان (إبريل) ربما قضى ستة أشهر هناك في عام 2012.