ذكر رئيس اللجنة الوطنية لحركة حمس المكلفة بتنظيم المؤتمر الخامس، السيد نعمان لعور، أمس، أن المؤتمر الخامس الذي سينعقد من 2 إلى 4 ماي المقبل، سيشارك فيه 1400 مندوب. وقال إنه ''سيكون جميع المندوبين المشاركين في هذا المؤتمر مؤهلين لقيادة الحركة ما عدا الرئيس الحالي السيد أبو جرة سلطاني، الذي جدد تأكيده بأنه ''لن يترشح للرئاسة'' خلال هذا المؤتمر وأنه ''سيكتفي ببقائه كقيادي بالحركة''، مشيرا إلى أن ذلك ''لا يعني انسحابه من الحياة السياسية''. وأوضح السيد لعور، خلال ندوة صحفية وهو يرد على سؤال حول استدعاء الحركة للإطارات المنشقة، بأن الحركة ''ترحب بالجميع'' وأنه قد ''تم إرسال دعوات لهؤلاء للحضور إلى المؤتمر الخامس للحركة''. من جهته، أكد الرئيس الحالي للحركة، السيد أبو جرة سلطاني، أن التحضير لهذا المؤتمر تزامن مع أحداث وطنية وعالمية، خاصة منها مسألة تعديل الدستور والوضعية الصحية لرئيس الجمهورية ومجريات نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم. ومن منظور رئيس حمس، المنتهية ولايته، فإنه من ''سوء الأدب السياسي والاستعجال أن نهتم بقراءة المادة 88 من الدستور (المتعلقة بحالة شغور منصب رئيس الجمهورية) خاصة أن جميع البيانات الرسمية الخاصة بالحالة الصحية لرئيس الجمهورية ''تطمئن ولا تستدعي القلق''. لكن في المقابل يطالب سلطاني الهيئات الرسمية للدولة ب''الشفافية حول هذا الموضوع وتحيين المعلومات''. للإشارة، وجهت الحركة دعوات لعدة وفود من عدة دول عربية وأجنبية وشخصيات وطنية، لحضور فعاليات المؤتمر الخامس الذي سيصادق على المشاريع المستقبلية للحركة وسياستها العامة، وكذا انتخاب رئيس الحركة ونوابه وكذا رئيس مجلس الشورى الوطني، حسب ما أوضحه السيد لعور.