أوقفت مصالح الأمن الوطني خلال عملية تفتيش المناصرين بمناسبة نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم الذي إختضنه ملعب 5 جويلية (الجزائر العاصمة) أمس الأربعاء أكثر من 50 شخصا 24 منهم لإرتكابهم عدد من الجنح أهمها حمل الأسلحة البيضاء و حيازة الألعاب النارية و كذا حيازة و إستهلاك المخدرات. و أضاف عميد أول للشرطة جيلالي بودالية مدير إدارة الإعلام و العلاقات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني اليوم الخميس أنه تم أيضا توقيف مناصرين اخرين حاولوا الدخول إلى الملعب بتذاكر مزورة. و أشار نفس المسؤول أنه تم نقل جميع الموقوفين إلى مقرات الشرطة القريبة من الملعب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذه الحالات. من جهة أخرى ذكر السيد بودالية بكافة الإمكانيات البشرية والمادية التي سخرتها مصالح الأمن الوطني لإنجاح هذا العرس الكروي. في هذا السياق أكد أن اللقاء الذي جمع الإثنين الماضي المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل مع مسيري الفريقين المنشطين لنهائي كأس الجمهورية بالمدرسة العليا للشرطة علي-تونسي بحضور وزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي و رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد رواروة ورئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم السيد محفوظ قرباج "ساهم في إنجاح العرس الكروي من خلال التأكيد على حرص القيادة العليا للأمن الوطني على تشجيع الروح الرياضية بين المناصرين". وأضاف السيد بودالية أن هذه المبادرة "لقيت استحسانا كبيرا لدى الحاضرين الذين نوهوا بالمجهودات التي يبذلها المدير العام للأمن الوطني لتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني خاصة مع الوسط الرياضي.