حقق الجيل الصاعد لحي الجبل ''معجزة كروية'' هذا الموسم، من خلال صعوده إلى القسم الوطني للهواة رفقة البطل شباب سنجاس، بعد احتلاله مركز الوصافة ضمن مجموعة وسط الغرب لبطولة ما بين الرابطات. صرح مدرب الجيل رابح أوجيدان بأن المهمّة لم تكن سهلة. مشيرا إلى أن التنافس على الصعود كان شرسا بين عدة أندية بعد إقرار صعود البطل والوصيف عن كل مجموعة، إضافة إلى أحسن فريق نال المرتبة ''وعليه، لم تتضح الرؤية إلا في الجولات الثلاث الأخيرة''، على حد قول أوجيدان، الذي أوضح بأن الصعود لم يكن هدف الفريق في بداية الموسم ''غير أنه مع مرور الجولات التي أفرزت نتائج إيجابية في مرحلة الذهاب، وكذا وقوف المسؤولين مع الفريق، إضافة إلى دعم الأنصار زادت طموحاتنا وقررنا لعب ورقة الصعود، فكان لنا ما كنا نصبو إليه رغم تواجد فرق طموحة مثل شباب بني ثور وأمل حيدرة''. ولم يخف محدث ''الخبر'' سعادته بهذا الإنجاز، معتبرا إياه مفخرة لسجله الرياضي بعد 20 سنة من العطاء. علما أنه سبق له التتويج مع الفريق مرتين كلاعب. واستطرد يقول بأن العمل مع فريق حيّه ليس سهلا جرّاء الضغط الكبير الذي عاشه طيلة البطولة. أما بخصوص مستقبله مع الجيل تحسبا للموسم المقبل، فقد أوضح أوجيدان بأنه في راحة تامة. مشيرا إلى أنه لم يناقش المسألة بعد مع المسيّرين وعلى رأسهم كمال بن عبد الله. ومن جهته، أكد رئيس الفريق كمال بن عبد الله تجديد ثقة الإدارة في المدرب أوجيدان، بعد أن أثنى على عمله ومثابرته في العمل، مع عدم استبعاد فكرة تدعيمه بطاقم فني مكتمل من كل الجوانب، وبالمقابل ينوي الرئيس إحداث ثورة في التشكيلة، من خلال التخلي عن مجموعة كبيرة من اللاعبين والاحتفاظ بالركائز، من أجل إعادة الكرّة وتحقيق صعود ثان على التوالي، على حد قول الرئيس.