حمّل الرئيس الأسبق لمولودية الجزائر، عبد القادر ظريف، مسؤولية المهازل التي عاشتها مولودية الجزائر إلى سفير الجزائر بروما، رشيد معريف، الذي، حسبه، كان يحمي عمر غريب وهو من زكاه في المنصب الذي شغله في الفريق ''غريب يدخل ضمن النظام الذي يعمل فيه رئيس الفاف روراوة ومعريف هو النظام الفاسد الذي لا يعترف إلا بالأشخاص عديمي الكفاءة ويخدم مصالح روراوة ومعريف''، يقول صاحب أول كأس إفريقية للمولودية، مستعرضا الطريقة التي صار فيها معريف الآمر والناهي في العميد: ''رشيد معريف صار ''العرّاب'' في المولودية، أراد استغلال نفوذه السياسي من أجل تحويل المولودية من قوة رياضية إلى قوة سياسية وكأنه يتعامل مع حزب سياسي''. واستعرض محدثنا الطريقة التي أراد معريف الاستحواذ بها على المولودية بعدما كوّن معه جمعية ''آل المولودية'' والتي كان دورها أساسا يتمثل في إعادة أبناء الفريق للتسيير بجانب شركة سوناطراك آنذاك ''حققنا أهدافنا من خلال تكوين جمعية آل المولودية، لكن معريف رفض الانسحاب وأراد السيطرة والتحكم في الفريق ولو كان ذلك عن بعد''. كما حمّل ظريف مسؤولية تخلي سوناطراك عن المولودية سنة 2008 لرشيد معريف الذي كان وراء إنهاء البروتوكول مع شركة المحروقات وبمباركة وزير الطاقة والمناجم السابق، شكيب خليل، الذي قال عنه إنه لا يفقه شيئا في الرياضة.