لم تمر نهاية المباراة التي جمعت وداد تلمسان بضيفه اتحاد بلعباس، بردا وسلاما على عناصر الوداد الذين سمعوا رفقة الطاقم الفني كل أنواع السب والشتم من طرف الأنصار الذين حضروا اللقاء، خاصة الثنائي غزالي وسامر، في حين أن الرئيس المؤقت للوداد شوقي بن تشوك الذي يحمّله الجميع مسؤولية سقوط الفريق، لم يظهر له أي أثر في نهاية اللقاء. وقد حمّل عضو مجلس الإدارة، عبد الكريم يحلى، سقوط الوداد إلى اللاعبين الذين قال عنهم ''لقد شاهدنا في اللقاء الأخير أن بعض اللاعبين الذين جلبناهم في المركاتو، وبأموال كبيرة، يمشون على أرضية الميدان دون أن يبللوا قمصانهم. كما أن محيط الفريق كان متعفنا وعاش فيه ''المنافقون'' الذين أضروا بالنادي، خاصة وأن أطرافا معلومة كانت تفرض قراراتها على الإدارة لتطبق على حساب مصلحة النادي. فالذين عملوا على أن أترك الوداد، هم سبب بلايا الفريق الذي أضروه ولم يضروا يحلى، وأن السبعة ملايير الذي قدمت للفريق لم تنفعه''. بالمقابل، قال إنه يريد العودة، ولكن لن يعمل مع الطاقم الإداري الحالي: ''ولكن قبل هذا، لابد من عقد الجمعية العامة العادية لتقديم الحصيلة المالية، على أن تتبعها الجمعية الطارئة التي من المفروض أن تعرف الرئيس الجديد، لأن الرئيس الحالي مؤقت ولابد على المسيرين الحاليين أن يبقوا متماسكين من أجل ترتيب بيت النادي من حيث الطاقم الفني واللاعبين، خاصة وأن بطولة الرابطة الثانية تضم العديد من الأندية القوية التي تعتبر أحسن من بعض أندية الرابطة الأولى''. وأكد يحلى أن الذين ينادون، هذه الأيام، بدخول مساهمين جدد، لا يعرفون القانون. من جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة أن أغلب أعضاء الشركة ومجلس الإدارة يرفضون بقاء الرئيس المؤقت بن تشوك، الذي حسبهم قاد الوداد إلى الهاوية، رغم ما وفّر له من أموال، وحتى المدرب بن يلس الذي لم يتمكّن من تحسين مرتبة الوداد. وعلمنا أيضا أن يحلى بدأ يفكر في الموسم القادم، وكأنه يؤكد عودته.