الوداد للابتعاد مؤقتا عن «مُثلت الموت» يحتضن ملعب العقيد لطفي ظهيرة اليوم قمة مجموعة المؤخرة بين الوداد المحلي و ضيفه شباب باتنة برسم الجولة ال21 من الدوري في مباراة تبدو صعبة للغاية نظرا لخصوصياتها و وضعية كل طرف في جدول الترتيب، فزملاء القائد أنور بوجقجي و بعد تجرعهم لهزيمتين متتاليتين أمام البرج و سطيف و إعفائهم من مواجهة العلمة الأسبوع الفارط بسبب تأجيل اللقاء باتوا ملزمين بتحقيق الفوز و الحفاظ على النقاط الثلاث كخيار وحيد للخروج و لو مؤقتا من «مثلّث الموت» و هو ذات المبتغى الذي يتوق إليه الزوار من أجل إنعاش حظوظهم في لعب ورقة البقاء بعد سقوطهم المدوي في عقر الدار على يد الوصيف إتحاد الحراش. مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للزيانيين هذه المعطيات و أخرى توحي بأن شعار المباراة هو الانتصار أو الانكسار بالنسبة للزيانيين على اعتبار أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين مهما كانت الظروف لأن أي تعثّر من شأنه رهن حظوظ التنافس على البقاء في ظل حدة الصراع المفروض من الأندية الأخرى المهددة بالسقوط، فإذا كانت نتائج الجولات السابقة قد مرّت بردا و سلاما على الوداد فمن من غير المعقول أن تستمر الأمور على هذا النهج في الوقت الذي تبقى فيه الفرصة مواتية لحصد ثالث فوز في مرحلة الإياب هذه. الوداد أمام فرصة إزاحة الكاب من السباق يُمكن القول أن الوداد أمام فرصة إزاحة الكاب من سباق البقاء ففي حال الفوز عليه فإن الأخير و بنسبة كبيرة سيكون أول النازلين إلى القسم الثاني و بالتالي سيبقى الصراع مع ناديين فقط في ما تبقى من عمر البطولة و هذا بكل تحفّظ طبعا، و لذلك جاء تركيز الجميع و في مقدمتهم الإدارة على احتواء كل الأزمات الداخلية من أجل تجسيد مشروع توسيع الرصيد إلى 21 نقطة كخطوة حتمية. بن يلس عمد إلى إبعاد اللاعبين عن الضغط من جهته، عمد المدرب عبد الكريم بن يلس على إبعاد اللاعبين عن الضغط طوال أيام الأسبوع من خلال برمجته للحصص التدريبية في الفترة الصباحية التي تعرف سُكونا سواء في المدرجات أو حتى داخل الملعب كما عمل على شحنهم نفسيا و معنويا من أجل تحقيق الجاهزية المثلى لهذه المباراة و التي وُصفت بالمنعرج الحاسم و المحطة الحاسمة في تحديد مسار الفريق في البطولة. أجرى بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية رغم سعيه الدءوب للحفاظ على نفس الديناميكية إلاّ أنه فضّل هذه المرة إجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية التي سيراهن عليها أمام الكاب لكسب الرهان و تحقيق النتيجة المرجوة إلى جانب استعادة نشوة الأداء الجماعي الذي لم يرق للمستوى المطلوب أمام أهلي البرج و وفاق سطيف ما يعني أنه يريد تكرار سيناريو الجياسكا سواء من حيث النتيجة أو من حيث الحماس و الإرادة العالية التي مكّنت فريقه من تسجيل ثلاثية كاملة في شباك الحارس عسلة. معزوزي أساسيا لثاني مباراة على التوالي سيكون الحارس سيد أحمد رفيق معزوزي أساسيا لثاني مباراة على التوالي، فبعدما سجّل عودته للمنافسة الرسمية من بوابة لقاء سطيف سيكون أمام فرصة التأكيد و وضع بصمته في مباراة اليوم. تيزة يعود لخط الدفاع يعرف خط الدفاع عودة الظهير الأيسر أمين تيزة الذي غاب عن موقعة بير وانة الماضية لخيارات فنية و هو ما يجعله أكثر حرصا على مكانته في ظل المنافسة الشديدة مع الوافد الجديد فؤاد رنان الذي بات من الأوراق المهمة في أجندة المدرب بن يلس. بلغري يتخطى هاجس الإصابة و سيقود معركة الوسط تخطى المخضرم ربيع بلغري هاجس الإصابة، حيث سيكون حاضرا ضمن التشكيل الأساسي لقيادة معركة الوسط إلى جانب كل من رشروش، سامر مع إمكانية إشراك جربوع كأساسي لأول مرّة. الهجوم مطالب بفك العقدة مبكرا سيكون الهجوم مطالب أكثر من أي وقت مضى بفك العقدة مبكرا و الوصول إلى شباك الزوار لتفادي أي سيناريو غير متوقع. علما أن الحلول ستكون موجودة بالنسبة للطاقم الفني في ظل «الفورمة» العالية لكل من بناي، غزالي، بوسحابة و طويل. الإدارة خصّصت منحة عادية للمباراة على عكس ما كان متوقعا فقد خصّصت الإدارة منحة عادية لمباراة باتنة ما قيمته خمس ملايين سنتيم نظير تحقيق الانتصار و على ما يبدو فإن وضعية الخصم جعلته يتحفّظ في الرفع من قيمة العلاوة. …و وعدت بتسوية رواتب اللاعبين قبل سفرية الحراش بالمقابل وعدت إدارة الرئيس بن تشوك اللاعبين بتسوية رواتبهم الشهرية في غضون الأيام القليلة القادمة أي قبل سفرية الحراش في محاولة منها لشحن من هذا الجانب لاجتياز عقبة كتيبة المدرب علي فرقاني و التفرغ كلّيا لمواجهة وصيف البطولة. التشكيلة المحتملة معزوزي، سيدهم، تيزة، بولمدايس، بوجقجي، بلغري، رشروش، جربوع، سامر، بوسحابة و بناي. عبد القادر ق الكاب في لقاء لإعادة بصيص الأمل أو ترسيم السقوط تجري تشكيلة شباب باتنة اليوم لقاء الجولة ال 21 في الساعة الثالثة زوالا بملعب العقيد لطفي أمام وداد تلمسان في مباراة فوزها يعني إعادة بصيص الأمل في مسيرة ضمان بقاء أشبال الأوراس في حظيرة الرابطة المحترفة لهذا الموسم وخسارة نقاطها من جهة أخرى لا تعني سوى ترسيم رفقاء القائد علي دايرة سقوط الفريق إلى حظيرة الرابطة المحترفة الثانية بنسبة كبيرة خاصة وأن الفريق يقبع في مؤخرة الترتيب وسيواجه إحدى الفرق التي تعول على الهروب من منطقة الخطر يذكر أن آخر فوز حققه الكاب هذا الموسم جاء أمام فريق وداد تلمسان بملعب أول نوفمبر بباتنة بنتيجة هدف لصفر وهو السيناريو الذي يعتزم أشبال المدرب فرقاني تكراره في هذه المواجهة. آخر فوز للكاب كان أمام الوداد بهدف المغادر بولعينصر تعود آخر نتيجة إيجابية حققها الكاب خلال هذا الموسم أمام فريق وداد تلمسان بملعب أول نوفمبر ولحساب الجولة السادسة من عمر مرحلة الذهاب حيث تمكن أشبال المدرب روابح توفيق آنذاك من الإطاحة برفقاء القائد بوجقجي بهدف المغادر لصفوف الفريق رفيق بولعنيصر في الشوط الأول وكان ذلك آخرعهد بالانتصارات وبداية توالي النكسات في بيت الكاب. لا بديل عن الفوز والخسارة تعني السقوط بالنظر إلى وضعية الفريق في السلم الترتيبي وباقي المباريات التي تنتظر أشبال المدرب فرقاني في باقي الجولات فإن الجميع يجزم أنه لا بديل عن الظفر بنقاط المباراة كاملة حيث أن حتى التعادل يعتبر نتيجة مخيبة ولا تساعد تماما على تحسين وضعية الفريق في السلم الترتيبي أما الحديث عن الخسارة فهو لا يعني سوى ترسيم سقوط الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية أكثر من أي شيء آخر خاصة وأن المباراة ستلعب أمام إحدى الفرق التي تعاني بدورها في مؤخرة الترتيب. المباراة ستكون متكافئة مقارنة بالمواجهة السابقة عكس المباريات السابقة والتي واجه فيها أشبال المدرب علي فرقاني خصوما يلعبون كامل حظوظهم على لقب البطولة الوطنية في صورة فريق وفاق سطيف و اتحاد العاصمة و اتحاد الحراش مع استثناء فريق أهلي البرج فإن لقاء اليوم أمام وداد تلمسان و بالنظر إلى وضعية الفريقين ونتائجهما هذا الموسم يجعل جميع المعطيات تتكلم عن مباراة متكافئة بين الفريقين حيث دون أدنى شك ستعود فيها الكلمة الأخيرة للعناصر التي ستكون أكثر إرادة وحضورا ذهنيا و لعبا رجوليا فوق أرضية الملعب التي ستكون في الأول وفي الأخير الفاصل الوحيد لإعلان النتيجة النهائية للمباراة. اللاعبون مطالبون برد الاعتبار لأنفسهم سيكون رفقاء اللاعب حمزة هريات اليوم أمام فرصة رد الاعتبار لأنفسهم بعد الأداء المخيب لجميع العناصر دون استثناء في لقاء الجولة الفارطة أمام اتحاد الحراش والهزيمة الكارثية التي سجلوها فوق أرضية ميدانهم وأمام أنصارهم إضافة إلى غضب الأنصار على اللاعبين الذي دفع بهم إلى حد محاولة طردهم من الفريق نهائيا خلال إحدى الحصص التدريبية و هي كلها عوامل ستجعل اللاعبين في لقاء اليوم أمام فرصة لرد الاعتبار لأنفسهم وإثبات للجميع أنهم أهل لتقمص ألوان الفريق والحفاظ على أسمائهم خاصة وأن سقوط الفريق على أيديهم سيلوث مكانتهم في سوق الكرة الجزائرية. تغييرات كثيرة مرتقبة على التشكيلة الأساسية بالحديث عن التشكيلة الأساسية التي ستدخل لقاء اليوم أمام فريق وداد تلمسان فإن جميع المعطيات بالنظر إلى قائمة 18 التي استدعاها الطاقم الفني للفريق وبالإضافة إلى أداء عدد من عناصر الفريق في المباراة الأخيرة أمام اتحاد الحراش فإنه من المنتظر أن تعرف التشكيلة الأساسية اليوم دخول بعض العناصر الاحتياطية في صورة المدافع الشاب بن دوخة و المستقدم الجديد في الميركاتو الشتوي بوقماشة إضافة إلى الحديث عن منح الفرصة لأول مرة لبعض العناصر الشابة في صورة اللاعب و ابن مدرب الفريق أغيلاس فرقاني الذي يتوقع البعض دخوله كأساسي مع إقحام زميله الشاب ذبيح شعيب كلاعب بديل في هذه المواجهة. التشكيلة المحتملة بابوش، دايرة، بن عيادة، بوقماشة، بن دوخة، فزاني، الهادي، هريات، غسيري، بورابة(أغيلاس)، مرازقة. رقيق بلال أمالو لإدارة اللقاء تم تعيين الثلاثي أمالو، عزرين و بونوة لإدارة مباراة اليوم. هذا الثلاثي سيكون أمام إمتحان عسير بالنظر إلى أهمية نقاط المواجهة بالنسية للتشيكلتين.