سيمثّل وزير الشؤون الخارجية، السيد مراد مدلسي، رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، في الندوة الرفيعة المستوى المخصصة للتنمية في مالي المقررة، اليوم الاربعاء، ببروكسل. وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، السيد عمار بلاني، إن الندوة ستدرس مخطط الانعاش المستديم (2013/2014)، الذي أعدته الحكومة المالية وسبل دعمه في مختلف محاوره المتعلقة بالنمو، وإنشاء مناصب الشغل والحكم الراشد والتعاون الاقليمي. وأشار السيد بلاني، إلى أن هذه الندوة التي ستبحث المسائل الاقتصادية لمالي ''تشاطر تماما التصور الجزائري المتعلق بعدم قابلية الفصل بين الأمن والتنمية''. وسيشارك في هذه الندوة للمانحين، ما يزيد عن رؤساء 10 دول، تحت إشراف الرئيسين الفرنسي والمالي. ويهدف هذا اللقاء إلى جمع ما لا يقل عن 9 ,1 مليار يورو توظف لإعادة بناء ما دمّرته الحرب ضد الجماعات الإسلامية المتشددة في شمال البلاد، ولإعطاء دفعة جديدة للاقتصاد، بالإضافة إلى توفير إمكانيات لوجستية لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة في مالي. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ''إن المطلوب هو جمع حوالي 9, 1 مليار يورو. وإذا ما جرت الأمور على ما يرام، فستكون هناك 100 دولة ممثلة وعشرة رؤساء دول''، مشيرا ''إننا بصدد الانتصار في الحرب، وينبغي الآن الانتصار في السلام، لذلك نحن بحاجة إلى تنمية اقتصادية. نحن بحاجة إلى المال''.