شرع، صبيحة اليوم الأربعاء، أزيد من 413371 تلميذ يزاول الدراسة عن بعد في إجراء الامتحان الوطني لإثبات المستوى عبر 1451 مركز والمتضمن ستة اختبارات لكل شعبة موزعة على يومين. ومن متوسطة خالد المكاوي الكائنة بسطاوالي (زرالدة-غرب العاصمة) أعطى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد إشارة إنطلاق هذه الإمتحانات المنظمة من طرف الديوان الوطني للتعليم و التكوين عن بعد والتي تعني خلال هذه الدورة 413.371 مترشح موزعين على الطورين المتوسط (157.477 تلميذ) و الثانوي (255.894 تلميذ). وتجدر الإشارة إلى أن هذا العدد الإجمالي يتضمن 21.784 مترشح من مراكز إعادة التربية. وقد استند المترشحون في تحضيرهم لهذه الإمتحانات على الموقع الإلكتروني للديوان الذي يوفر الدروس التي تشكل محور مواضيع الإمتحان و التي يتم إعدادها "وفقا لطبيعة الإختبارات المقررة في المناهج الرسمية لوزارة التربية الوطنية" وهذا فضلا عن الدعائم التقليدية كالأقراص المضغوطة و الكتب. وفي سياق مغاير يتعلق بالشركاء الإجتماعيين، أوضح الوزير في تصريح أدلى به للصحافة عقب إنطلاق الإمتحانات أنه إلتقى أمس الثلاثاء بجمعية أولياء التلاميذ التي طلب منها العمل على "تحسيس" الأساتذة بضرورة تغليب مصلحة التلاميذ وعدم "أخذهم كرهائن" في إشارة منه إلى الإضرابات التي تشنها بين الفينة و الأخرى مختلف أسلاك القطاع.