دعت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، كل الفاعلين بمدينة الجسور المعلقة إلى المشاركة في إنجاح تظاهرة ''قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 ''، من خلال تفعيل ال74 مشروعا جديدا بالولاية، ومشاركة السلطات المحلية في تسطير أحسن برنامج ''يمثل الجزائر، وكل العرب، خلال التظاهرة، والتحوّل إلى سفراء لكل العالم من سيرتا''. وجاء العرض، الذي تقدمت به الوزيرة، أمس، خلال الاجتماع التشاوري حول التظاهرة، مقسما إلى ثلاثة محاور: الأول إعادة تهيئة جملة من المشاريع ومعالم المدينة، على غرار قصر الثقافة الخليفة، المدرسة، قصر الباي، والمدينة القديمة (السويقة)، على أن تنجز صالة كبيرة للعرض، قصر للمعارض، ومتحف للفن والتاريخ القسنطيني، وهذا بساحة باردو، إلى جانب تفعيل المسرح الجهوي. فيما تمت الموافقة على استشارات المختصين لتحديد ميزانية للتظاهرة، وتقديمها للجنة وطنية، في القريب العاجل. وتحفظت الوزيرة عن تقديم تقييم مالي مدقق لإنجاز مشاريع ''قسنطينة عاصمة الثقافة العربية''. وصرّح والي الولاية بأن مشروع قانون تحويل سجن الكدية إلى متحف وطني متخصص بتاريخ الثورة قد تمت الموافقة عليه، مبدئيا، بدل هدمه، كونه ''معلم تراثي وتاريخي''.