عتصم، أمس، لنحو قرابة ساعة، العشرات من عمال بلدية سيدي امحمد بالعاصمة، بالساحة المحاذية لمقر المجلس، في وقفة احتجاجية للتنديد بما جاء في إحدى الجرائد بشأن فضيحة أخلاقية كان مقر المجلس البلدي مسرحا لها. وقال عمال البلدية، المحتجون بدعوة من الفرع النقابي التابع للمركزية النقابية، إن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت للتنديد بما كتب، وتضامنا مع بعض الزميلات اللواتي عبّرن عن استيائهن، وأكدن أن الخبر الصادر الأسبوع الأخير لا أساس له من الصحة، ولم يحدث أبدا بمقر البلدية ولا بملاحقها. أكثر من ذلك قرر العمال اللجوء إلى العدالة لإنصاف زميلاتهن. وصاحبت الوقفة الاحتجاجية تواجد المئات من المواطنين الذين قصدوا البلدية للقيام بإجراءات إدارية، سيما بمصلحة الحالة المدنية، التي توقف عمالها، هم أيضا، عن العمل، في موقف تنديدي، لمدة قاربت الساعة، مع ضمان حد أدنى من الخدمات، ما أثار غضب المواطنين، قبل أن يتم إعلامهم بالأمر وإقناعهم أن القضية تتعلق ب''شرف وكرامة'' كل العمال، وهو ما تفهمه هؤلاء، حسب تأكيد بلقاسم مخالدي، أمين عام الفرع النقابي لبلدية سيدي أمحمد.