سجل صحافي وكاتب من النرويج، أمس الخميس، رقما قياسيا في أطول مقابلة صحافية تناولت قضايا تتراوح بين الحديث عن رؤساء الولاياتالمتحدة والشطرنج وقضايا شخصية. وكان ضيف هذه المقابلة المفكر هانس أولاف لاهلوم، وقد أجرى المقابلة الصحافي مادز أندرسن ومدتها ثلاثون ساعة ودقيقة واحدة و44 ثانية، وهو رقم قياسي ينتظر المصادقة للدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وما إن أنهى الرجلان هذه المقابلة القياسية، حتى انطلقا معاً في حوار جانبي قصير. وتسهيلا للمهمة، جرى تحضير قائمة طويلة جداً من الأسئلة، تتراوح بين رؤساء الولاياتالمتحدة، وهو موضوع احتل حيزا في كتابات لاهلوم، مروراً بالروايات البوليسية والرياضة، إلى المشكلات التي عانت منها دول أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. ويبلغ لاهلوم من العمر 39 عاما، وهو كاتب ومؤرخ، ومرشح إلى الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر عن أحد الأحزاب اليسارية، ولاعب شطرنج. وأثار أداء لاهلوم إعجاب مواطنه بطل العالم في الشطرنج ماغنوس كارلسن الذي كتب على موقع تويتر "أن تعرف شيئاً عن كل شيء يجعل منك إنساناً مثقفاً، أما أن تعرف كل شيء عن كل شيء فهذا يستحق أن يذكر في كتب التاريخ". وكتبت سفارة الولاياتالمتحدة في أوسلو على موقع تويتر "نحن معجبون جداً بمعارف هانس أولاف لاهلوم حول السياسة الأميركية". وفي ظل هذا العدد الهائل من الأسئلة، سمح للرجلين أخذ استراحة من خمس دقائق كل ساعة. ويعود الرقم القياسي السابق لأطول مقابلة إلى أبريل 2012، وقد حققها الصحافي توم كونروي والسياسي تيم شادبولت، وهما نيوزيلانديان.