حمل الأمين العام لجبهة النضال الوطني، عبد الله حداد، النظام مسؤولية التجاذبات الإعلامية والسياسية الحاصلة بشأن ملف صحة الرئيس، ودعا السلطة إلى مصارحة الشعب بالوضع الصحي لرئيس الجمهورية. وانتقد حداد، أمس، خلال إشرافه على تنصيب المكتب الولائي لجبهة النضال بتيبازة، طريقة تعاطي السلطة مع ملف صحة الرئيس الذي شغل الرأي العام، داعيا إلى كشف الحقيقة وغلق الملف نهائيا، كما دعا في السياق ''شيوخ السلطة'' إلى ترك المجال أمام الشباب لتقلد المناصب في السلطة والترشح للرئاسيات. وأثار رئيس جبهة النضال قضية تعديل الدستور، وقال إن السلطة ملزمة بإشراك كل فئات المجتمع من مواطنين وأحزاب ومنظمات حزبية وجمعوية في تقديم مقترحاتها حول هذه الوثيقة الأساسية. كما انتقد حداد الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ل''عجزها عن تقديم نتائج ملموسة حول ملفات الفساد الذي استشرى في مختلف القطاعات، خصوصا قطاع المحروقات الذي قال بشأنه إنه قطاع جد حساس وسيادي للدولة والشعب''. وأوضح أن ''الهيئة ومنذ تنصيبها منذ سنوات لم تقدم تقريرا بخصوص الملفات التي أثيرت حول الفساد في قطاعات الدولة''.