يعقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف يوم غد الاثنين إجتماعا في باريس لبحث مساعي عقد مؤتمر دولي حول سوريا بمشاركة الحكومة السورية والمعارضة. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون على ضرورة الاستفادة من اتفاق لافروف وكيري لحل الأزمة السورية عن طريق المفاوضات. وأعرب بان كي مون عن أمله في عقد المؤتمر الدولي حول سوريا في القريب العاجل إلا أنه امتنع عن تحديد موعد لإجرائه مشيرا إلى أن "هناك مشاورات بهذا الشأن". وعقد أعضاء الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية اجتماعا منذ ثلاثة أيام في إسطنبول لكنهم قرروا تمديد مشاوراتهم إلى اليوم الأحد في ضوء عدم التوصل إلى موقف موحد بشأن إعلان المشاركة في مؤتمر "جنيف 2 "المنشود من أجل إطلاق مفاوضات سلام بين المعارضة والنظام السوري. أما وزير الخارجية السوري وليد المعلم فقد أكد فى وقت سابق اليوم الأحد موافقة بلاده "من حيث المبدأ" على المشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا "جنيف 2" المقرر انعقاده شهر جوان المقبل بجنيف. ونقلت مصادر إعلامية عن المعلم تصريحه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري " قمت بإبلاغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري بقرار سوريا من حيث المبدأ المشاركة بوفد رسمي في المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف خلال شهر جوان المقبل". وأضاف المعلم "نعتقد وبكل حسن نية أن المؤتمر الدولي في جنيف يشكل فرصة مواتية لحل سياسي للأزمة السورية" وقال "أكدنا ومنذ اندلاع الأزمة أن الحوار بين أطياف الشعب السوري هو الحل لهذه الأزمة" وميدانيا أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 77 شخصا أمس السبت فى مختلف المناطق في سوريا.