نقلت صحيفة الرياض عن رئيس "الجمعية الفلكية بجدة" أن الموقع الجغرافي لمكةالمكرمة في المنطقة المدارية الاستوائية الواقعة بين مداري السرطان والجدي، تجعل الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة مرتين في كل عام وقت أذان صلاة الظهر حسب التوقيت المحلي لمكةالمكرمة، ما يعني اختفاء ظل الكعبة تماما. وقالت الجمعية الفلكية أن سماء مكةالمكرمة ستشهد غدا الثلاثاء وصول الشمس إلى نقطة التعامد وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة. وتشرق الشمس غداً في مكة عند الساعة 5:38 صباحاً من الأفق الشمالي الشرقي وتتحرك ظاهرياً في قبة السماء، وهي حركة ناتجة عند دوران الأرض حول محورها، وتصل الشمس إلى نقطة التعامد على ارتفاع 89 درجة و55 دقيقة وذلك عند الساعة 12:18 ظهرا وتكون الشمس على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة تماماً ويختفي ظلها وظل كافة الأجسام ويصبح ظل الزوال صفرا.