من المنتظر حسب الحسابات الفلكية، أن تشهد سماء مدينة مكةالمكرمة غدا، وصول الشمس إلى نقطة التعامد فوق الكعبة مباشرةً، حيثُ تحدُث هذه الظاهرة مرتين كل عام وقت صلاة الظُهر، مما يؤدي إلى اختفاء ظل الكعبة تماماً مع ساعة الظهيرة، عند الساعة 12:18 ظهرا، وتكون الشمس على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة تماما، ويختفي ظلها وظل كافة الأجسام ويصبح ظل الزوال صفرا وذلك حسب "فلكية ِجدّة". هذه الظاهرة استخدمت منذ القدم، في تحديد اتجاه القبلة من المناطق في نصف الكرة الأرضية التي ترى فيها الشمس في هذا التوقيت لحظة الزوال، وذلك عن طريق مراقبة ظل قطعة من الخشب أو غيرها مغروسة عموديا على الأرض، ويكون اتجاه القبلة في الجهة المعاكسة للظل.