أعيد انتخاب الخبير الجزائري، نور الدين أمير، أمس الإثنين، لعهدة رابعة مدتها ثلاث سنوات، ضمن لجنة الأممالمتحدة من أجل القضاء على كل أشكال التمييز العنصري. قالت الأممالمتحدة إن الدول الطرف في الاتفاقية الدولية حول القضاء على كل أشكال العنصرية، انتخبت، أمس الإثنين، الأعضاء الجدد في لجنة الأممالمتحدة من أجل القضاء على كل أشكال التمييز العنصري، حيث أعيد انتخاب البعض منهم خلفا لأولئك الذين ستنتهي عهدتهم في 19 جانفي 2014. وأوضحت الأممالمتحدة أنه أعيد انتخاب الأستاذ نور الدين أمير، الذي حظي ب102 صوت مؤيد خلال الدور الأول لعملية اقتراع اشترط فيها الحصول على 88 صوتا على الأقل، مضيفة أن عهدة الأعضاء التسعة الجدد في اللجنة ستمتد من 20 جانفي 2014 إلى 19 جانفي 2017. الأستاذ أمير الحائز على دكتوراه في الحقوق، تقلد عدة مناصب دبلوماسية قبل أن ينتخب لأول مرة في 2001 بصفة خبير في لجنة الأممالمتحدة من أجل القضاء على التمييز العنصري. وتضم هذه اللجنة الأممية 18 خبيرا "يشهد لهم بالأخلاق العالية والنزاهة". وانشئت اللجنة في 1969 مع دخول الاتفاقية الدولية حول القضاء على كل أشكال العنصرية حيز التطبيق التي تلزم الموقعين عليها بالقضاء على أي شكل من أشكال التمييز العنصري و بترقية التفاهم بين كل الأعراق.