أعيد انتخاب الأستاذ نور الدين أمير لعهدة ثالثة مدتها أربع سنوات، في لجنة الأممالمتحدة من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز العنصر، واعتبر تجديد الثقة فيه على رأس جهاز أممي مكلف بمراقبة حقوق الإنسان، شهادة أخرى للمصداقية التي تتمتع بها ضمن الأممالمتحدة. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أمس، أنه ''تم إعادة انتخاب المترشح الجزائري، نور الدين أمير، ''بقوة'' خلال الدور الأول بنتيجة ملفتة للنظر، حيث حاز على 150 صوت من مجموع 162 خلال الاجتماع ال23 للدول الأعضاء في الاتفاقية الدولية من أجل القضاء على جميع أشكال التمييزالعنصري الذي عقد أول أمس بنيويورك. واحتل الأستاذ أمير، دكتور في الحقوق، عدة مناصب دبلوماسية قبل أن ينتخب سنة 2001 ثم يعاد انتخابه في 2004 كخبير في اللجنة الأممية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في هذه اللجنة، التي أنشئت عام 1969 مع دخول الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال العنصرية حيز التطبيق.