تحدى رئيس وفاق سطيف، حسان حمّار، لاعبه عودية بأن تكون إدارة الوفاق قد حرمته من سنتيم واحد يخص مستحقاته المالية العالقة. قال حمّار في تصريح ل”الخبر” “لقد أخذ عودية ثلاثة ملايير وعشرة ملايين سنتيم خلال السنتين اللتان قضاهما في الوفاق، وقد أمضى مع الفريق مقابل راتب شهري بقيمة 125 مليون، ولعب معنا الموسم المنقضي 19 مباراة، وهو الآن لا يدين للفريق بأي سنتيم”. وجاءت تصريحات حمّار بعد تلك التي أدلى بها عودية لوسائل الإعلام بخصوص وجود مستحقات مالية له تصل إلى 600 مليون سنتيم على عاتق الفريق. وبالنسبة للعقد الذي يعتبره اللاعب قد انتهى، ويصر حمّار على أنه ساري المفعول إلى غاية الثالث من شهر أوت المقبل، قال حمّار “عقد اللاعب أمضاه بتاريخ الرابع من شهر أوت 2011 وينتهي يوم الثالث أوت 2013، فما على اللاعب سوى احترام بنود العقد ومواصلة اللعب مع الوفاق إلى نهايته، ونحن بدورنا سنراسل الرابطة الوطنية لكرة القدم والفاف حول وضعية اللاعب. كما أننا كلّفنا محضرا قضائيا سيتنقل إلى العاصمة من أجل إخطار اللاعب بضرورة الالتحاق بتربص الفريق بداية من 20 جوان الجاري، وضرورة المشاركة مع الفريق خلال اللقاءين المقبلين لحساب دور المجموعات من كأس الكاف، ثم يكون حرا بعد ذلك”. وعلمنا أن إدارة الوفاق تنوي مراسلة مصالح الضرائب لإعلامها بوضعية اللاعب عودية تجاهها وضرورة تسديده لمبلغ يصل إلى نحو 800 مليون سنتيم كمستحقات للضرائب. وفي سياق آخر، جدّد وسط الميدان قراوي عقده مع الوفاق لمدة سنتين مقبلتين، ونفس الشيء بالنسبة للقائد دلهوم. فيما أكد حمّار بأن المهاجم زياية أصبح قريبا من الوفاق، وقال في هذا الخصوص “إذا أمضى معنا زياية، فإننا سنقوم بالإمضاء كذلك لمدافع بيطام زي أوندو. أما إذا فشلت صفقة زياية، فإننا سنجد أنفسنا مرغمين على التخلي عن صفقة زي أوندو، لأننا سنبحث عن مهاجم إفريقي بدله”. ويوجد المدرب فيلود في اتصال مع ثلاثة لاعبين مغتربين، ويتعلق الأمر بمهاجم فالانس مالك شرقي، ولاعب الوسط الهجومي لفريق سيدان فريد بن زيوان، إلى جانب مهاجم بروكسل البلجيكي سامي حوري، حيث أن هذا الثلاثي يوشك على الاتفاق مع إدارة الوفاق ليكون ضمن التعداد الجديد، كما يبقى اللاعب داقولو أحد أكبر المستهدفين من قبل إدارة الوفاق.