قرر المجتمعون في الجمعية العامة الاستثنائية لفريق شباب باتنة، أمس، بعد أكثر من ساعتين من النقاش، وبالإجماع، مقاطعة المنافسة احتجاجا على “تصرفات” الرابطة الوطنية لكرة القدم، و«السكوت المحير” للاتحادية الجزائرية فيما يعرف بقضية الساورة. كما أعطت الجمعية العامة للرابطة الوطنية مهملة إلى غاية 18 جوان الجاري للفصل وإجابة الفريق عن كل التساؤلات المطروحة أمامها أو “الذهاب إلى الفيفا”. وقد علقت بالقاعة التي جرت بها أشغال الجمعية العامة لافتة كبيرة تتهم رئيس الرابطة الوطنية، محفوظ قرباج، بأنه نصب نفسه محاميا للساورة من خلال تساؤلها: “قرباج رئيس للرابطة أم محام للساورة ؟«. وقد اتهم رئيس الفريق، فريد نزار، قرباج بمحاولة ثنيه عن فتح الملف والمواصلة فيه من خلال دعوته لغلق الملف في أكثر من مناسبة. وكشف نزار أنه تلقى مراسلة من الرابطة تبلغه بعدم الترخيص له بمتابعة الرسميين قضائيا، في مقابل ذلك رفضت هي الاستماع إليهم في الملف الموجود أمامها وصنفتهم في خانة (سري جدا) رغم ورود أسمائهم في الملف المذكور سواء من قريب أو بعيد. وقد عرفت الجمعية العامة إنزالا غير مسبوق لبرلمانيي الولاية الخامسة في المجلس الشعبي الوطني، من خلال حضور كل من علي ملاخسو ونصير لطرش ونبيلة بن بولعيد وعضو المجلس الشعبي الولائي قطاي.